وزع وفد من الهلال الأحمر الاماراتي برئاسة مدير مكتب لبنان بسام سعدالله غمراوي، والصليب الاحمر اللبناني ممثلا برئيس اقليم الشمال منسق الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس، ولجنة مسجد البترون برئاسة الشيخ محمود النعمان 300 حصة غذائية على 300 عائلة من النازحين السوريين المتواجدين في البترون والجوار،، في حضور مسؤولة الصليب الاحمر اللبناني في البترون كلود درزي والمختار السابق في المدينة خليل درويش.وأكد الشيخ النعمان أن لجنة مسجد البترون، قامت بمبادرة فردية لمساعدة النازحين السوريين الى منطقة البترون والضواحي، وقال: بدأنا ب100 إسم سجلناها على لوائحنا ثم تكرر الامر الى ان وصلنا الى 1300 عائلة توزع أفرادها في قرى وبلدات منطقة البترون وضواحيها. ووزعنا الكثير من المساعدات من مواد تنظيف وفرش، واليوم وزعنا كمية من المواد الغذائية عن طريق الهلال الاحمر اللبناني والصليب الاحمر اللبناني. كما تسلمنا من الهيئة العليا للاغاثة وجمعية ابواب الخير وجمعية الارشاد كمية من المساعدات وزعناها على النازحين. وطالب النعمان الجميع بمساعدتنا حتى نتمكن من مساعدة اخوتنا، لأن الاوضاع كارثية على مستوى عال جدا، داعيا الجمعيات الاهلية اللبنانية وغير اللبنانية الى مد يد العون للنازحين السوريين. وفي مركز جمعية كشافة جنود الايمان الارثوذكسي في كوسبا، وزع الهلال الاحمر الاماراتي بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني على النازحين 90 حصة غذائية في حضور مدير مكتب الهلال الاحمر الاماراتي بسام غمراوي ويوسف بطرس رئيس اقليم الشمال ومنسق اغاثة في الصليب الاحمر اللبناني. وفي مركز بلدية بصرما وزع ما يقارب الى 70 حصة على النازحين في البلدة. الاقليم كما قامت جمعية الناس للناس، وضمن حملة أنت سوري أنت أخي، بتوزيع حصص غذائية وأغطية وثياب بالتعاون مع جمعية ماميلي 7 - الايطالية وجمعية شيرا للتنمية والثقافة ومدرسة دير المخلص، على 19 عائلة من العائلات السورية في بلدات المغيرية ومزبود ومزرعة الضهر في اقليم الخروب، في حضور رئيس الجمعية الأب عبدو رعد والأعضاء والايطاليين الفونسو فابيو لارينا، ايتالو كسا و رئيس لجنة الأهل في المدرسة احمد العاكوم. المحطة الأولى كانت في المغيرية حيث وزعت 7 حصص، ولعب على الأطفال، وتلا رعد صلاة على نية سوريا والنازحين ورفع وإياهم الدعاء من أجل السلام، مؤكدا أن الهدف ليس المساعدات المتواضعة وفق إمكانيات الجمعية، ولكن الأساس يبقى فكرة عمل الخير، داعيا النازحين إلى تسجيل أسمائهم في مقر مفوضية الأمم المتحدة. واطلع رعد على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون فيها، مشيرا الى ان وضع العائلات مؤلم، حيث تعيش بجانب مزرعة وفي أكواخ من الباطون سقفها من الاترنيت لعدم وجود مساكن في المنطقة، مؤكدا ان الكثير منهم بحاجة إلى طبابة وأدوية، خصوصا الاطفال والكبار في السن. وكانت المحطة الثانية في بلدة مزبود حيث وزعت 5 حصص. والمحطة الثالثة كانت في بلدة مزرعة الضهر حيث وزعت 7 حصص في حضور مختار البلدة سهاد عيد، ولعب للأطفال. اشارة الى ان قيمة هذه المساعدات تقدر بنحو ثلاثة ملايين ليرة لبنانية، فيما دفعت جمعية ماميلي 7 بدل الشحن من روما.
http://www.alanwar-leb.com/article.php?categoryID=4&articleID=196162
http://www.alanwar-leb.com/article.php?categoryID=4&articleID=196162