نعم    لا
السبت 27 يوليو 2013 17:09
عقدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان UNDP مؤتمرا صحافيًا أمس في مقر المفوضية في الجناح، عرضت فيه لأوضاع النازحين السوريين بالإضافة الى إعطاء صورة عامة عن المشاريع التي نفذت لدعم النازحين والجماعات المضيفة في لبنان والمشاريع التي سيتم تنفيذها.أشارت ممثلة المفوضية في لبنان نينيت كيللي الى أن "الدولة اللبنانية شاركت في "نداء التمويل" الذي أطلق في حزيران الفائت بالتنسيق مع الصندوق الإنمائي للأمم المتحدة ومشاركة أكثر من 50 منظمة أهلية دولية للحصول على مليار و700 مليون دولار اميركي، لدعم النازحين والمجتمعات المضيفة، صرف منها حتى اليوم ما نسبته 26 في المئة، أي ما يعادل 530 مليون دولار"، مشددة على ان "برامج الدعم التي تطبق لا تستهدف النازحين فقط بل اللبنانيين ايضا".وإذ لفتت الى ان "لبنان استقبل منذ حزيران 2013 أكثر من 600 ألف سوري مسجلين ويعيشون ضمن جماعات في مختلف أنحاء لبنان، خصوصا في الشمال والبقاع داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية بينهم 185 الف فلسطيني"، توقعت أن "يصل عدد اللاجئين الى المليون في نهاية العام"، وأكدت ان "المجتمع الدولي يعلم ان الأزمة طويلة ويجب مشاركة الدولة اللبنانية في تحمل هذا العبء".وعن وضع الطلاب النازحين، أشادت بدور وزارة التربية "التي استقبلت الطلاب وعملت على فتح صفوف إضافية، لكن مع ذلك فإن المشكلة ما زالت قائمة إذ ان هذه المدارس لا تستوعب جميع الطلاب". وأشارت الى ان "35 الف طالب من أصل 150 ألفاً فقط حصلوا على مقاعد دراسية، لأسباب عدة منها: صعوبة المنهاج اللبناني، مجيء الطلاب السوريين متأخرين، بعد بدء العام الدراسي، وعدم قدرة الكثير منهم على سداد رسوم التسجيل، وهذا ما يدعونا الى زيادة الدعم للمدارس المحلية الرسمية وغير الرسمية وزيادة البرامج التربوية".وأكدت أن "لا برنامج إعادة توطين للسوريين، وهذا موضوع حساس يسبب عملية نزوح إضافية".من جهته، أعلن مدير مكتب الـUNDP في لبنان لوكا رندا انه "منذ بداية الأزمة السورية كان هناك تركيز على مساعدة المجتمعات المضيفة"، مشيرا الى "دراسات عن هذا الملف".وقال: "بغية مواجهة هذه التحديات، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع الحكومة اللبنانية برنامجا شاملا لدعم الجماعات المضيفة، يهدف الى تحصين قدرات هذه الجماعات ومناعتها عبر تعزيز البنى التحتية للخدمات المحلية وتوفير الفرص للتوظيف السريع وتوليد الدخل ودعم الآليات القائمة من أجل التعايش السلمي".
http://www.albaladonline.com/ar/NewsDetails.aspx?pageid=93304